الخريطة الزمنية لعام 2011

استعرض المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي في أول اجتماع له بتشكيله الجديد الجدول الزمني للعام الدراسي القادم. والذي يبدأ

في 18 سبتمبر 2010 ويستمر لمدة 37 أسبوعاً يتخللها اجازة نصف العام الدراسي من 29 يناير 2011 حتي الخميس 10 فبراير 2011. واجازة لمدة أسبوع تضم عيدالقيامة المجيد وشم النسيم وعيد تحرير سيناء من 23 أبريل 2011 حتي 29 أبريل. وتبدأ امتحانات نهاية العام الدراسي يوم 14 مايو .2011
وافق المجلس علي قرار وزير التربية والتعليم بتحديد موعد امتحانات الثانوية العامة لتبدأ في 28 مايو 2011 تيسيراً علي الطلاب وأولياء الأمور.
وناقش المجلس نظام التقويم الشامل الذي بدأ تطبيقه منذ سنوات حتي وصل التطبيق إلي الصف الثاني الاعدادي ويستهدف هذا النظام التشخيص المستمر للطالب وعلاج جوانب الضعف ودعم جوانب القوة له. إلا ان التطبيق خلال السنوات الماضية ظهرت به عدة سلبيات ووافق المجلس علي مجموعة من الإجراءات لضبط نظام التقويم الشامل وتحقيق الاستفادة القصوي منه بحيث يكون نجاح الطالب في ملف الإنجاز شرطا لدخول امتحان الفصل الدراسي الثاني وذلك في الشهادة الاعدادية فقط التي يطبق بها النظام هذا العام لأول مروة مع المناهج المطورة علي ألا يحتسب ضمن درجات الطالب.
ويتم احتساب الدرجات الفعلية للطالب فقط في اختبار الفصلين الدراسيين.
ولتطوير التقويم الشامل بالصفوف الأخري وافق المجلس علي أن يكون التقويم الشامل لمادتين فقط يختارهما الطالب وتخصيص حصة كل شهر لمناقشة الطلاب جماعيا في تقاريرهم حتي يتم الاستفادة منها دون أن تكون "شكلية".
ناقش المجلس موقف طلاب الصف الثالث الابتدائي والذين كانوا يؤدون الامتحان علي مستوي الإدارات التعليمية حتي العام الدراسي الماضي.. وقرر أن يكون امتحان الصف الثالث الابتدائي علي مستوي المدرسة أسوة بباقي صفوف النقل في المرحلة الابتدائية اعتبارا من العام الدراسي القادم 2010/2011 حيث ان الصف الثالث الابتدائي ليس نهاية مرحلة تعليمية ويفيد هذا الإجراء في إزالة رهبة الامتحان من الأطفال في الصف الثالث الابتدائي وهم في هذه السن الصغيرة ويتم عمل نظام متابعة دقيق لنظام الامتحانات والدرجات بالمدارس عن طريق لجان من الموجهين.
وافق المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي علي قرار وزير التربية والتعليم والذي اتخذ بالاتفاق مع الأزهر الشريف بقبول الطلاب الحاصلين علي الاعدادية الأزهرية بالصف الأول من التعليم الثانوي الفني وبنسبة 5% فقط من اجمالي أعداد الطلاب المقبولين بالصف الأول الثانوي الفني وذلك دعماً للتعليم الفني وتوسيع قاعدة المقبولين به.
أكد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم ان المرحلة القادمة ستشهد العديد من القرارات المتعلقة بتحسين جودة العملية التعليمية وندرس حالياً سبل إزالة الحشو من المناهج القائمة ودعم القدرة الاستيعابية للمواد بدلا من الاعتماد علي الحفظ والتلقين. علي أن يتم تحديث المناهج لتتواكب مع ما يقتضيه التطور من إجراءات. وبشكل يخفف العبء علي الطلاب وأولياء الأمور. والتي سيتم الإعلان عنها تباعاً.